تحذير عاجل لكل المصريين.. احذر هذه الأشياء التي تجذب الثعابين إلى المنزل وأنت نائم.. خلي بالك! 

تحذير عاجل لكل المصريين.. احذر هذه الأشياء التي تجذب الثعابين إلى المنزل وأنت نائم.. خلي بالك! 
أشياء تجذب الثعابين إلى المنزل

في تحذير هام وعاجل، كشف خبراء عن العوامل الخفية التي تجذب الثعابين إلى المنازل، مهددة حياة قاطنيها. تعرف على هذه العوامل وكيفية تجنبها لتحمي نفسك وأسرتك من خطر الثعابين الداهم.

أطلق خبراء الحياة البرية تحذيرًا عاجلاً للمواطنين من العوامل التي تجذب الثعابين إلى المنازل، والتي قد تتسبب في تعرضهم لهجمات مفاجئة من هذه الزواحف الخطيرة، حتى وهم نائمون. وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر والانتباه لهذه العوامل، وتجنبها قدر الإمكان لحماية النفس والأسرة من شبح الثعابين المترصد.

تحذير عاجل لكل المصريين.. احذر هذه الأشياء التي تجذب الثعابين إلى المنزل وأنت نائم.. خلي بالك 
أشياء تجذب الثعابين إلى المنزل

وفي مقدمة هذه العوامل، أشار الخب

راء إلى وجود الفئران والقوارض في المنزل أو محيطه، حيث تعد الفئران الفريسة المفضلة للعديد من أنواع الثعابين، وتجذبها بشكل كبير. كما حذروا من ترك بقايا الطعام والقمامة في الأماكن المفتوحة، والتي تجلب القوارض أولاً ومن ثم الثعابين التي تتبعها.

وأكد الخبراء أن وجود بيئة مناسبة للثعابين حول المنزل، مثل الحشائش الطويلة والشجيرات الكثيفة والأخشاب المتناثرة، يوفر لها المأوى والاختباء المثالي، ويسهل عليها التسلل إلى الداخل. لذا، نصحوا بتنظيف محيط المنزل باستمرار والتخلص من أي فوضى أو نباتات غير ضرورية.

كذلك، لفت الخبراء الانتباه إلى خطورة وجود شقوق أو فتحات في جدران المنزل أو الأبواب والنوافذ، والتي تمثل منافذ سهلة لدخول الثعابين، خاصة صغارها. وأوصوا بسد هذه الفتحات بإحكام ومراجعتها بشكل دوري لضمان عدم نفاذ أي ثعبان منها.

وفي سياق الحديث عن العوامل الجاذبة للثعابين، تطرق الخبراء إلى موضوع تربية الزواحف والحيوانات الغريبة في المنازل كهواية، محذرين من مخاطرها الجسيمة. وأشاروا إلى حالة الشاب مصطفى الذي ظهر مؤخرًا في برنامج “صندوق محسوب” وهو يستعرض مجموعته من الثعابين والزواحف، بما فيها ثعبان الأناكوندا العملاق.

مخاطر تربية الثعابين والزواحف في المنازل

وفي تعليقه على هذه الظاهرة، حذر الدكتور سمير عبد الحميد، أستاذ علم الحيوان بجامعة عين شمس، من الأخطار الناجمة عن تربية الثعابين والزواحف في المنازل، مؤكدًا أنها ليست حيوانات أليفة ولا يمكن ترويضها بشكل كامل. وأضاف: “حتى لو بدت هذه الثعابين غير عدوانية، فإنها تظل حيوانات برية لها غرائزها الفطرية، وقد تنقلب على مربيها في أي لحظة”.

وأشار الدكتور عبد الحميد إلى أن بعض أنواع الثعابين، مثل الأناكوندا، تمتلك قوة هائلة تمكنها من عصر فريستها وتحطيم عظامها، ناهيك عن سمومها القاتلة. كما نبه إلى احتمالية هروب هذه الثعابين من الأقفاص ومهاجمة أفراد الأسرة أو الجيران، مما يمثل تهديدًا حقيقيًا للسلامة العامة.

من جانبه، أكد الدكتور خالد منصور، استشاري الطب النفسي، أن هوس تربية الحيوانات الخطرة قد يكون علامة على اضطرابات نفسية كامنة، كالرغبة في إثبات الذات أو جذب الانتباه. وقال: “قد يلجأ بعض الشباب لهذه الهوايات الغريبة هربًا من مشاكلهم أو تعويضًا عن نقص في حياتهم، دون إدراك المخاطر الحقيقية التي يعرضون أنفسهم وغيرهم لها”.

نصائح للوقاية من خطر الثعابين

وفي ختام تحذيراتهم، قدم الخبراء عددًا من النصائح للوقاية من خطر الثعابين، والتي تضمنت:

– التأكد من نظافة المنزل والتخلص من القمامة والفوضى بشكل مستمر.
– سد أي شقوق أو فتحات في الجدران والأبواب والنوافذ.
– تنظيف محيط المنزل من الحشائش الطويلة والشجيرات الكثيفة.
– استخدام مبيدات حشرية آمنة لطرد القوارض والحشرات التي تجذب الثعابين.
– توخي الحذر الشديد عند التنزه في الأماكن الطبيعية التي تنتشر بها الثعابين.
– الإبلاغ الفوري للجهات المختصة في حالة ملاحظة وجود ثعابين بالقرب من المنازل أو في الأماكن العامة.