أخبار الأهلي : رفض الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون فكرة
الدفع باللاعب ميدو جابر الجناح الأيسر للفريق في مباراة الاتحاد السكندري بعد غدٍ الأحد
في الجولة العاشرة للدوري الممتاز.
وشارك ميدو جابر في تدريبات الكرة صباح اليوم الجمعة وظهر بمستويات جيدة بعد أن غاب
الفترة الماضية بسبب إصابته بتمزق في العضلة الخلفية.
أخبار الأهلي : كارتيرون يرفض المجازفة بميدو جابر فى الجبهة اليسري
واستقر كارتيرون على عدم إشراك ميدو في مباراة الاتحاد خوفاً من تجدد إصابته على أن
يتم تجهيزه خلال مباراة الترسانة يوم الأربعاء المقبل في دور الـ32 ببطولة كأس مصر.
وكان الأهلي قد عاد أمس الخميس لاستئناف تدريباته؛ استعدادا لمواجهة الاتحاد السكندري،
بعدما حقق الفوز على وفاق سطيف في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
أخبار الاهلي : 3 أسباب وراء تمسك كارتيرون بوليد سليمان
لجأ الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي،
إلى وليد سليمان، لشغل مركز صانع الألعاب خلال المباريات الأخيرة من بطولة دوري أبطال إفريقيا،
رغم وجود أكثر من لاعب في هذا المركز مثل الثنائي الشاب ناصر ماهر وأحمد حمدي،
إضافة إلى أن هذا المركز ليس هو المركز الأصلي للاعب.
اعتماد باتريس كارتيرون على وليد سليمان كصانع ألعاب على حساب ناصر ماهر وأحمد حمدي، كان للعديد من الأسباب من بينها
أولا: وليد سليمان يتمتع بمرونة تكتيكة عالية، فرغم أنه يبدأ في التشكيل الأساسي كصانع ألعاب صريح،
إلا أنه في بعض الأحيان يقوم بتنفذ أدواره الأصلية كلاعب جناح ويميل أيضا للدخول في العمق واللعب كمهاجم ثاني متأخر،
وهو ما أفاد الفريق كثيرا في المباريات الأخيرة، فرغم أن وليد ليس كصانع ألعاب مثل محمد أبو تريكة أو عبد الله السعيد،
إلا أنه يؤدي ما عليه بشكل جيد بل ويصل لشباك المنافسين من أقصر الطرق.
ثانيا: وليد يتمتع بخبرة إفريقية كبيرة للغاية، فاللاعب سبق له وأنه توج مع الفريق ببطولتي دوري الأبطال عامي 2012 و2013،
ووجوده في هذا المركز منح الفريق قوة كبيرة، كونه يجيد توزيع الكرة على زملائه ويجيد قراءة الملعب بشكل جيد، على عكس ناصر ماهر.
ثالثا: وليد سليمان يقوم بأدوار دفاعية وهجومية بنفس القوة والكفاءة، فدائما ما نجده يعود للمساندة الدفاعية في خط الوسط وأيضا الجانب الأيمن،
وهو ما لا يتوفر في الثنائي ناصر ماهر وأحمد حمدي، اللذان يستم أدائهما بالبطيء نوعا ما