الأهلي اليوم : نجح الأهلي في فرضة سيطرته علي الكرة المصرية ، في أزمة لقاء بيراميدز ،
ومن البداية جدول المباريات الرسمي وصل للأندية مطلع يناير، ولم يكن هناك أي اعترض،
وفجأة وبدون مقدمات وبعد 3 أسابيع، ولأغراض لا تبدو غير انها “كيدية” طلب نادي بيراميدز
عدم لعب مباراة الأهلي يوم 28 فبراير في الدوري عملا بمبدأ تكافؤ الفرص، و”اقترح” أن يتم استبدالها بمباراة نفس الفريقين في الكاس
الأهلي اليوم : بيراميدز أشعل أزمة بلا داعي
الأهلي اليوم : شىء طبيعي وبديهي لنادي عنده كبرياء انه مش هايمشي تبعا لرغبة نادي آخر،
وكمان مش هايتنازل علشان بالبلدي كدة “مفيش عشم” بينهم بعد الأحداث اللي مصر كلها تعرفها،
ولو الأهلي حابب التصعيد كان أصر على لعب مباراة الدوري المحددة في خطاب رسمي،
واللي مفيش حد اعترض عليها لـ 3 أسابيع ، ولأن الأهلي لاتعامل بعقلية “الكيد” ، رحب
بتأجيل المباراة لو اتحاد الكرة اقتنع ان إقامتها في التوقيت ده تخل بمبدأ تكافؤ الفرص،
لكن لأنه مش هايمشي على “مزاج” حد، رفض ان اقتراح منافسه يتنفذ على حسابه وعلى حساب اتحاد الكرة
الأهلي اليوم : بشكل عجيب وافق اتحاد الكرة على اقتراح بيراميدز بتبديل مباراة من
مسابقة لمسابقة، رغم ان ده مش دور النادي ولا اختصاصه، حقه انه يعترض على
المواجهة ويقدم مبرراته المتعلقة بطلب تأجيلها، لكن مش من حقه انه يقول هانلعب
مباراة في مسابقة أخري ، وبديهي ان منافسه يرفض ده ، وافق اتحاد الكرة على الطلب
وغيّر المباراة من مسابقة لمسابقة، وتحول الأمر للعجب العجاب بعينه لما اتحاد الكرة
“اللي بيوصَف انه أهلاوي وبيخدم مصالح الأهلي” استبق الرفض المتوقع بتهديدات، ووصل الأمر لـ “ابتزاز” الأهلي بالمشاركة الأفريقية علشان يستسلم!
الأهلي اليوم : دخول غير مبرر للزمالك في الأزمة
الأهلي اليوم : وسط ده كله كانت المكايدات والاستفزازات طرف أساسي في الموضوع، ومع دخول غير مبرر لجمهور الزمالك في القضية،
واستغلال بيراميدز لجمهور الزمالك عن طريق المكايدات والسخرية تحول الأمر لاحتقان غير طبيعي كان ممكن يوصل لانفجار في أي لحظة،
وحصل القرار البديهي المنتظر بالتأجيل ،صدق أو لا تصدق ان بعد التسلسل ده البعض مصر “يهين عقله” ويواصل إقناع نفسه بأشياء يعلم تمام العلم انها من وحي خياله،
لكن للأسف لأن هم البعض وشغله الشاغل هو الكيد والغمز واللمز، فمفيش مانع عنده
من تجاهل الحقائق الواضحة وضوح الشمس والأحداث اللي عاصرها بنفسه علشان يرسخ معتقداته
أحمد فاروق