النجم الساحلى يواجه أزمة جديدة وهي معاناتة من عدم الحصول على موافقة الاتحاد
التونسى والأفريقي بنقل مباراته مع الأهلى لملعب رادس بعد تعثر اقامة اللقاء المرتقب
على ملعب النجم الأولمبى بمدينة سوسة.
النجم الساحلى يواجه أزمة جديدة تحمل أنباء سارة للأهلى قبل مواجهة دوري الأبطال
وبذلك يتسلح الأهلي بأزمة كبيرة فى تحضيرات النجم الساحلى التونسى، وذلك لرفع
معنويات لاعبيه قبل مواجهة الفريقين المقرر لها نهاية الشهر المقبل 29 نوفمبر، فى
الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا.
وقال صلاح الدين بن عمر، رئيس لجنة التنظيم في فريق النجم الساحلى، فى تصريحات
اذاعية اليوم السبت، أن مباراة الأهلى والنجم المرتقبة، ربما تقام على ملعب “بوعلي
الحوار” الذي لا يسع سوى 7 ألف متفرج، في مدينة حمام سوسة، التابعة لنفس الولاية.
وفى حالة اقامة المباراة على هذا الملعب سيصب فى صالح الأهلى، حيث من المعروف
حماس الجماهير التونسية والتى يحسب لها الأهلى ألف حساب فى حال اقامة المباراة
على ملعب سعته الجماهيرية كبيرة.
وقال بن عمر ان لقاء النجم والأهلى تحدد له ملعبان الأول هو ملعب بوعلى الحوار الصغير
جدا لكنه فى نفس المدينة سوسة وهو الخيار الأول للفريق وادارة النادى، والملعب الثانى
هو استاد رادس معقل الترجى، موضحا ان ادارة النجم تنتظر لجنة من الاتحاد الأفريقي
للموافقة على أحد الملعبين فى موعد أقصاه الخامس من الشهر المقبل.
يذكر أن السلطات في ولاية سوسة أغلقت الملعب الأولمبي وهو معقل النجم، منذ يونيو
الماضي بسبب أعمال توسعة الاستاد وتطوير البنية التحتية والمنشآت داخله.
ويقع النجم الساحلي مع الأهلي في المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا بجانب الهلال السوداني وبلاتينيوم الزيمبابوي.