ليفربول إيكو .. وصفت الانتقادات التي يتعرض لها نجم فريقليفربول، محمد صلاح، في
الفترة الأخيرة بـ اللا داعي لها.
ليفربول إيكو : محمد صلاح مُحبط..و منتقدوه على حق لكن هناك زاوية مفقودة
تعرض محمد صلاح للكثير من الهجوم هذا الموسم، حيث رأى البعض أن مستواه قد
انخفض مقارنة بما قدمه خلال الموسمين الماضيين مع كتيبة يورجن كلوب.
بل وطالب بعض لاعبي ليفربول السابقين ومحللي كرة القدم إدارة بطل أوروبا بالاستغناء
عن خدمات صلاح في الصيف المقبل لتمويل صفقات جديدة.
وقالت شبكة “ليفربول إيكو” العالمية: “غالبًا ما يتعرض محمد صلاح لانتقادات لا داعي لها،
ويشتهر ملك ليفربول بقدرته الهجومية، لكن يبدو أن الكثيرين يميلون إلى التركيز على ما
يرونه بالجوانب السلبية في لعبته، خاصة فيما يتعلق بعدد المرات التي يفقد فيها حيازة
الكرة”.
وتابعت : “هذه الجزئية في الانتقاد صحيحة في الغالب، فمن ضمن ما يقرب من 324 لاعبًا
في الدوريات الخمس الكبرى الذين لعبوا أكثر من 2000 دقيقة، بعيدًا عن المهاجمين
وحراس المرمى، تواجد محمد صلاح في المركز رقم 280 على صعيد الدقة، وعلى الرغم
من أنه يفقد الكرة بانتظام، فإن أولئك الذين يسلطون الضوء على هذه السمة يتناسون
نقطة مهمة للغاية”.
وأضافت: “محمد صلاح قبل كل شيء مهاجم ذو خطورة، لقد تعاقد معه ليفربول بسبب
قدرته على التسليم في الثلث الهجومي، وهذا أفضل بدلًا من التعاقد مع موهبة رائعة من
الناحية الفنية ولكنها فقيرة إنتاجيًا، وكلوب نجح في إحداث توازن مثالي في الأنفيلد حيث
يطلب من بعض اللاعبين التحكم في الملعب والسيطرة على الكرة، في حين يسعى
آخرون لهز الشباك”.
واستكملت: “من بين 245 لاعبًا شاركوا في أكثر من 1000 دقيقة في الدوري الإنجليزي
هذا الموسم، نجد أن أجويرو وخيسوس هما فقط من يتفوقان على صلاح من حيث معدل
التسديد لكل 90 دقيقة، ومن بين 245 لاعبًا هناك 21 لاعبًا فقط لديهم تمريرات أكثر من
صلاح داخل منطقة الجزاء، وعلى الرغم من أن دقة تمريراته تبلغ 59.7 % إلا أنه محاولاته
المكتملة تؤدي إلى حالة من الذعر لدى الخصوم”.
ودافعت “ليفربول إيكو” عن صلاح قائلة: “صلاح لا يهز الشباك دائمًا لكن تكرار محاولاته
يؤكد قدرته على التهديد ومدى خطورته، ومنذ انتقاله إلى أنفيلد سجل 20 هدفًا على
الأقل في جميع المسابقات كل عام وهو أمر صعب تاريخيًا”.
وانهت : “من الممكن أن يكون محمد صلاح يشعر بالإحباط، ولكن بشكل عام يجب أن
يُسلط الضوء على قدرته التي لا مثيل لها تقريبًا في الثلث الهجومي من الملعب، بدلاً من
التركيز على عيوبه”.