الأخبار

ليفربول يسعي لتكرار “ريمونتادا” برشلونة أمام ريال مدريد الليلة

ليفربول

ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، مواجهة حاسمة

عندما يستضيف ريال مدريد الإسبانى، في تمام التاسعة من مساء اليوم، الأربعاء، على

ملعب “آنفيلد” معقل الريدز، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال

أوروبا بالموسم الجارى 2020-2021،

ليفربول يسعي لتكرار “ريمونتادا” برشلونة أمام ريال مدريد الليلة

 

ويسعى “الريدز” مساء اليوم الأربعاء، لتعويض خسارته ذهابا في مدريد 1-3، لبلوغ المربع

الذهبي للمسابقة الأوروبية الأعرق، للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة، ولكن لتحقيق

هذا المبتغى، عليه أن يطلب من مدربه الألماني يورجن كلوب، أن يمنح جرعة ثقة للاعبيه،

واعتماد خطة ناجحة تقود إلى إقصاء أحد عمالقة الكرة الإسبانية.

 

ودخل كلوب تاريخ الريدز من بابه الواسع، بعدما قاده إلى تتويجه السادس بالكأس صاحبة

الأذنين الكبيرتين في العام 2019، وإلى أول لقب في الدوري الممتاز في العام 2020 بعد 30

عاما من الانتظار.

 

غير أن هذا المدرب صاحب الشخصية الفذة، لم يكن قادرا على منع سقوط فريقه من أعالي

القمم في هذا الموسم.

 

فقبل 7 مباريات على نهاية “البريميرليج”، خسر الريدز لقبه حيث يتأخر في المركز السادس

بفارق 22 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.

 

ويمكن أن يأتي الخلاص بالنسبة لأبطال أوروبا على الساحة الأوروبية، على الرغم من أن

الفريق خاض شوطا أول كارثي أمام الريال في مباراة الذهاب على ملعب “ألفريدو دي

ستيفانو”.

 

ولكن خسارة ليفربول أمام الريال ليست بقساوة الخسارة ذهابا أمام مواطنه برشلونة (0-3)

قبل عامين في نصف النهائي، وذلك قبل أن يزور النادي الكتالوني معقل الفريق الأحمر

“أنفيلد” في أمسية ستبقى خالدة في الأذهان كأجمل الذكريات الكروية، حين تمكن ليفربول

من قلب تخلفه إلى فوز برباعية نظيفة، في طريقه لإحراز لقب دوري الأبطال.

 

ويمكن لليفربول أن يدعي أنه عانى أكثر من بقية الأندية من موسم بكامله خلال الأبواب

الموصدة بوجه الجماهير.

 

فحتى يناير 2021، لم يخسر الريدز على أرضه في الدوري الممتاز في 68 مباراة، إلا أن هذا

الإنجاز تلاه السقوط الكارثي، إذ للمرة الأولى في تاريخ النادي يخسر في 6 مباريات تواليا في

“أنفيلد”.

 

 

وأوقف الفوز المتأخر على أستون فيلا 2-1 في المرحلة 31 هذا الانحدار، لكنه أثبت واقعة أن الريدز لم يعد ذلك الفريق الذي أرهب الجميع محليا وأوروبيا في الموسمين الماضيين.

 

وإلى جانب عامل المدرجات الخالية، لعبت الإصابات دورا مهما في تراجع مستوى الفريق

في ظل غيابات مؤثرة وتحديدا في خط الدفاع أمثال الهولندي فيرجيل فان دايك، والإنجليزي

جو جوميز، والكاميروني جويل ماتيب، ولاعب الوسط القائد جوردان هندرسون.

 

ولكن مع إدراك كلوب أن فريقه يحتاج لتسجيل أكبر كمية ممكنة من الأهداف في شباك

ريال مدريد للتأهل وإنقاذ موسمه، وإن كان قرر وضع ثقته في جوتا والمصري محمد صلاح

في الهجوم، على هذين اللاعبين أن يهزا الشباك في حال أراد مدربهم إعادة اكتشاف لمساته

السحرية، وتحقيق “ريمونتادا” تاريخية أمام ريال مدريد على غرار ما فعل أمام برشلونة.

السابق
كريستيانو رونالدو يثير الجدل مجددا بالقميص سيئ السمعة (فيديو)
التالي
دوري أبطال آسيا ..طريقة مشاهدة GSA live الناقلة للمباريات على أجهزة iOS وapple tv وأندرويد وتابلت