سيطرت حالة من الغضب داخل النادي الأهلي تجاه محمد بركات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وخالد الدرندلي أمين الصندوق، بسبب 3 مواقف للثنائي سوف نسردها بالتفصيل في التقرير التالي:
الموقف الأول
خاص بملعب نهائي دوري أبطال إفريقيا في نسخته الماضية بعد التاكد رسميًا من وجود مخطئ داخل الجبلاية في إخفاء خطاب الإتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» والخاص بالتقدم بملف لتنظيم نهائي البطولة وهو ما ترتب عليه خسارة الأهلي دوري الأبطال بعدما خاض النهائي على ملعب الوداد المغربي ووسط جماهيره.
الموقف الثاني
يتعلق بتصريحات روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول والذي أكد على استدعاء 4 لاعبين فقط من الزمالك بسبب مشاركتهم أمام بطل تشاد في إياب دور الـ64 بدوري أبطال إفريقيا..وتسبب هذا الموقف في بركان غضب داخل القلعة الحمراء لاسيما أن الأهلي عاني الموسم الماضي خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بسبب انضمام القوام الأساسي للفريق للمنتخب الوطني وغيابهم عن انطلاق البطولة.
الموقف الثالث
خاص بازمة سيف الجزيري والتي يدعم فيها بركات والدرندلي الزمالك وهو ما فسره أعضاء داخل الأهلي أنه استكمال لمساندة القلعة البيضاء ويعكس مدى تجاهلهم لأزمات الأهلي ومنها خوضه مباريات مضغوطه تسببت في إرهاق شديد للاعبين وخسارة لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي.
ويؤكد أعضاء النادي الأهلي ومسئوليه أن محمد بركات والدرندلي لم يتخذا أي مواقف تترجم ما قدمه النادي الأهلي لهم وصناعة أسماءهم..كما يؤكد أعضاء الأهلي أن محمد بركات دائما ما يعلن التحدي للأهلي في مواقفه وفي كلامه خلال البرنامج الذي يقدمه بأحدى القنوات الفضائية وهروبه الدائم من أزمات الفريق.