تعرض المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي لموجة غضب عارمة من متابعيه إزاء امتناعه عن التعليق على الأحداث الجارية في قطاع غزة بفلسطين.
وهاجم عدد من متابعي صلاح موقفه تجاه القضية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على بوست قديم له في عام 2015 به صورة اللاعب المحترف أحمد حسن كوكا.
وكان قد أعلن أحمد حسن كوكا، المحترف بصفوف بينديك سبور التركي، تضامنه مع فلسطين أمام إسرائيل، من خلال بيان ناري للتنديد بجرائم إسرائيل ضد فلسطين، وخاصة على شعب غزة.
وأكد كوكا دعمه لفلسطين بنشره صورًا ومقاطع فيديو تُدلي بما يحدث في الوقت الحالي، أرفقها ببيان شديد اللهجة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
وكتب كوكا في بيانه: “انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدي متابعين وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور وما أشاركه عن فلسطين مخصصًا لكم”.
وتابع: “أنا وأصدقائي العرب نعرف جيدًا ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء، وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى بالأسلحة المعدودة التي بحوزتهم، الإعلام الغربي يصفهم بالإرهابيين!”.
واستطرد: “قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلًا، لكن لم تكن هناك صور أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى”.
واسترسل: “أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هم الذين يقصفون البلاد ككل، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليًا ويقولون إنهم يقاتلون حيوانات بشرية!!”.
وواصل: “كما نشر بعض المشاهير صورًا لغزة وقالوا نتضامن مع إسرائيل! يمكنك أن تساند من تريد، لكن لا تكن أحمقًا لتنشر المأساة في غزة كأنها في إسرائيل”.
وأردف كوكا: “أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد وتتحطم من داخلك بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام”.
وتابع: “أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة”.
وأشار: “لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع”.
واختتم: “من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق، فلسطين، غزة”.