.أشار الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي إلى اعتزله التدريب بعد رحيله عن الريدز في الفترة الماضية. وأكدت العديد من التقارير الصحفية الألمانية أن كلوب، رفض عرضا من الاتحاد الأمريكي لكرة القدم لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني بعد إقالة جريج بيرهالتر. وقال يورجن كلوب في تصريحات صحفية: “قراري بالرحيل عن ليفربول لم يكن لحظي”. وأكمل: “أنا لم أعد أفكر في تدريب أحد الفرق، أعتقد أنه هذه هي النهاية بالنسبه لي كمدرب”. واختتم: ” أنا لم اتقدم باستقالتي بناء على نزوة، ولكن كان ذلك قرارا حاسما، أنا قمت أيضًا بتدريب أفضل الأندية في العالم”. وتوج ليفربول تحت قيادة كلوب بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 30 عاما، كما فاز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2005.
قال لاعب الوسط الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إن تهديدات بالقتل بحق عائلته في روساريو أجبرته على تغيير رأيه بشأن العودة إلى فريق روساريو سنترال الذي شهد بدايته مع كرة القدم.
وكان دي ماريا مستهدفا فيما وصفته السلطات الأرجنتينية في وقت سابق بأنه محاولة لإظهار القوة من قبل المنظمات الإجرامية في روساريو التي شهدت زيادة في العنف المرتبط بالمخدرات والعصابات.
وقال دي ماريا (36 عاما)، والذي اعتزل اللعب الدولي بعد الفوز ببطولة كوبا أمريكا للمرة الثانية في وقت سابق هذا الشهر، إنه أراد إنهاء مسيرته الكروية في مسقط رأسه بعد مغادرة بنفيكا البرتغالي.
وظهرت تقارير عن رسالة تهديد بالقتل تم إلقاؤها في منزل عائلة دي ماريا في مارس آذار الماضي، وقال اللاعب إن عائلته لم تبلغ الشرطة عن أي تهديد آخر بسبب الخوف.
وأبلغ دي ماريا محطة تلفزيونية في روساريو أمس الثلاثاء “كان هناك تهديد في شركة شقيقتي، صندوق به رأس خنزير فيه رصاصة بالجبهة مع رسالة تقول إنني إذا عدت إلى (روساريو) سنترال فإن الرأس التالي سيكون رأس ابنتي.
“كانت تلك الأشهر مروعة. لم يكن بوسعنا سوى الجلوس والبكاء كل ليلة بسبب عدم قدرتنا على تحقيق حلم العودة”.
وكان ليونيل ميسي قائد الأرجنتين هدفا هو الآخر للتهديدات العام الماضي، وانتشرت قوات الأمن الفيدرالية الأرجنتينية في روساريو في مارس، وقال الحاكم ماكسيميليانو بولارو في وقت سابق من الشهر الجاري إن تنفيذ البروتوكول جاء لضمان سلامة الشخصيات العامة.
وأضاف دي ماريا “سيكون من عدم الاحترام الحديث عن الأمن في حين أن الناس في روساريو لا يستطيعون الذهاب إلى العمل ولا يمكنهم انتظار الحافلة دون التعرض للسرقة أو القتل من أجل شنطة ظهر”.