مع اختتام أولمبياد باريس، تواجه معظم مدن العالم تهديدًا قد يحرمها من استضافة الألعاب الصيفية في العقود المقبلة، والسبب يعود إلى ظاهرة التغير المناخي. تحليل أجرته شبكة “سي إن إن” يشير إلى أن التغير المناخي قد يؤثر على معظم المدن بحلول عام 2050، مما يعرض سلامة الرياضيين وضيوف الألعاب للخطر. استندت “سي إن إن” في تحليلها إلى بيانات من منظمة “كربون بلان”، التي تنبه إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل استضافة الألعاب في بعض المدن الشرقية في أمريكا غير آمنة، مما قد يؤدي إلى إلغاء الأحداث الرياضية. ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في حوالي نصف المدن التي استضافت الألعاب الأولمبية سابقًا إلى مستويات غير آمنة بحلول ذلك العام، ما قد يحرمها من فرصة استضافة الألعاب مستقبلاً. يشمل ذلك أيضًا مدنًا في الصين وأخرى على البحر الأبيض المتوسط، مثل باليرمو في صقلية وإشبيلية في إسبانيا. في المقابل، قد تستفيد المدن الواقعة في نصف الكرة الجنوبي من فرصة استضافة الأولمبياد خلال فصل الشتاء في يوليو وأغسطس، مثل مدن في أمريكا اللاتينية وأستراليا، نظرًا لأن درجات الحرارة في تلك الفترة تكون أكثر ملاءمة مقارنة بمدن النصف الشمالي التي تشهد حرارة مرتفعة.
أوضح الجزائري مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا خلال المؤتمر الصحفي لليوم الختابي بأولبمياد باريس 2024 رغبة مصر في تقديم طلب لاستضافة أولمبياد 2036 و2040.
وشدد الجزائري أن عرض إفريقي آخر سيقدم وسط دراسة في جنوب إفريقيا التي تريد استضافة الألعاب الأولبية في كيب تاون، لكن لم يتم تحديد موعد الاستضافة وأضاف: “إفريقيا تمتلك فرصة لتنظيم دورة الألعاب ومن المرجح أن يتم هذا في 2040”.
وتابع: “نحتاج لنظرة في قضايا البنية التحتية مثل الطرق والمطارات فلم يسبق لبلد إفريقية استضافة الألعاب فسبق للقاهرة أن قدمت طلب في 2008 قوبل بالرفض، والآن مصر لديها إمكانيات كبيرة في مجال البنية التحتية “.
وأنفقت مصر مليارات الدولارات لبناء المرافق والملاعب والمجمعات الرياضية أبرزها المدينة الرياضية الأولمبية في العاصمة الإدارية والتي تضم ملعب بسعة 93 ألف متفرج “استاد مصر” و21 منشأة رياضية أخرى.