عاجل مفاجأة مدوية.. زلزال قوي يضرب مصر منذ والسعودية وتركيا قبل اليوم الأربعاء.. هل حسيت بيه

أنباء عن زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر ضرب عدة دول عربية من بينها مصر والسعودية وليبيا، بالإضافة إلى تركيا. تعرف على آخر المستجدات والتفاصيل.
كما رصدت ليبيا هزة أرضية متوسطة الشدة قبالة سواحلها في البحر المتوسط قبل أيام قليلة من التاريخ المزعوم للزلزال الأخير. في حين تعرضت بعض المناطق في السعودية، لا سيما تلك القريبة من الفوالق النشطة، لسلسلة من الهزات الخفيفة على مدى الأشهر الماضية.
مصر الأكثر استقرارًا زلزاليًا
على النقيض من جيرانها، تبدو مصر في وضع أفضل نسبيًا من حيث النشاط الزلزالي. فهي تُصنف من بين الدول الأقل عرضة للزلازل المدمرة، باستثناء بعض الهزات الخفيفة التي تضرب مناطق خليج السويس والبحر الأحمر بين الحين والآخر.
لكن حتى مع هذا الاستقرار النسبي، لا يمكن لأي دولة أن تستهين بمخاطر الزلازل أو تتجاهل احتمالية حدوثها. فالاستعداد الجيد وخطط الطوارئ المحكمة هي الضمانة الوحيدة للتخفيف من آثار أي كارثة طبيعية محتملة.
في خضم التكهنات والشائعات التي تنتشر بسرعة البرق في عصر التواصل الاجتماعي، تقع على عاتق وسائل الإعلام ومصادر المعلومات الرسمية مسؤولية جسيمة في نقل الأخبار بمصداقية وشفافية. فتداول أنباء الزلازل دون تحقق أو توثيق قد يفضي إلى حالة من الهلع والارتباك بين المواطنين.
كما يسلط هذا الموقف الضوء على ضرورة أن تمتلك جميع الدول، خاصة تلك الواقعة في مناطق زلزالية نشطة، خططًا محدثة ومرنة للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ. بحيث تكون قادرة على التعامل الفوري مع أي هزات أرضية مفاجئة وتقليل أضرارها قدر الإمكان.
رسالة طمأنة وتحذير
في الختام، وبانتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بشأن هذا الزلزال المزعوم، تبقى الدعوة لكل المواطنين في المناطق المعرضة للزلازل بأخذ الحيطة والحذر، والانتباه لإرشادات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.