معجزة إلهية تهز السعودية.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط.. من تكون هذه الدولة! 

معجزة إلهية تهز السعودية.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط.. من تكون هذه الدولة! 
رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط

في شمال شرق الولايات المتحدة، تحت عمق جبال الأبلاش العريقة، يرقد كنز جيولوجي يفوق قيمته الـ214 تريليون دولار.

إنه منجم مارسيليوس شيل، ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، بحسب وكالة الطاقة الأميركية. هذا التكوين الصخري القديم، الذي يمتد لمئات الكيلومترات عبر ولايات نيويورك وبنسلفانيا وأوهايو وغيرها، ظل لعقود مصدر فخر إمدادات الغاز الأميركية، لكن الآن يظهر منافس غريب في الأفق قد يقلب الطاولة تمامًا.

معجزة إلهية تهز السعودية.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط.. من تكون هذه الدولة! 
رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط

بفضل تقنيات الحفر الأفقي والتكسير

الهيدروليكي الحديثة، أصبح بالإمكان استخراج ما يُقدر بـ410 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من صخور مارسيليوس القديمة جدًا، والتي يعود عمرها لـ400 مليون سنة، وهذا بدون الإضرار بمصادر المياه الجوفية.

 

وفقًا لموقع “Eco Portal”. وهكذا، بات هذا المنجم العملاق أحد أهم أعمدة أمن الطاقة الأميركي، مع إمكانية توفير مئات الآلاف من الوظائف وعوائد بمليارات الدولارات.

لكن رغم كل هذه الأرقام الفلكية والإمكانات الهائلة لمنجم مارسيليوس، فإن الأنظار تتجه الآن نحو تكوين جيولوجي مجاور يُدعى “يوتيكا شيل”، حيث اكتشف علماء شركة “EOG Resources” النفطية شيئًا غير متوقع على الإطلاق: وجود خام النفط الخفيف في منطقة لم تكن تُعرف من قبل كمنتجة للنفط على نطاق واسع.

 

الشركة، التي استحوذت بالفعل على مساحة 445 ألف فدان في ولاية أوهايو، تُخطط الآن لحفر حوالي 20 بئر نفطية في المنطقة، وسط توقعات بنتائج واعدة قد تُنافس حتى إمدادات النفط الضخمة في حوض بيرميان الشهير بولاية تكساس. فلا يقتصر الأمر على الغاز فقط في يوتيكا شيل، بل أيضًا يحتوي هذا الحوض على سوائل الغاز الطبيعي (NGLs) كالإيثان والبروبان، التي تُشكل أساسًا للعديد من الصناعات البتروكيماوية ويُمكن تصديرها إلى كل من كندا وأوروبا.

وقد عبّر غريغوري فلوركي، المدير التنفيذي لشركة MPLX النفطية، عن هذا الحماس قائلاً: “يوتيكا شيل كان منطقة مهملة، لكننا اليوم متحمسون جدًا لما يحدث هناك. إنه مورد فريد من نوعه في الشمال الشرقي للبلاد، ويُحرّك الكثير من النشاط الاقتصادي.”

يبقى السؤال: هل ستتمكن إمدادات النفط من “يوتيكا” من منافسة عملاق الغاز “مارسيليوس” ومزاحمته على عرش إمدادات الطاقة الأميركية؟ وكيف سيؤثر ذلك على خارطة الطاقة العالمية ككل؟ الأيام القادمة ستجيب، لكن من الواضح أن شمال شرق الولايات المتحدة يحتضن كنوزًا باطنية لا تُقدر بثمن، وأن هذه المنطقة ستظل قلبًا نابضًا لقطاع الطاقة الأميركي والعالمي لعقود طويلة قادمة.