خلي بالكم لا تغادرو منازلكم.. تحذير شديد اللهجة من العرافة ليلى عبد اللطيف التي كذبها الجميع توقعات بدأت تتحقق في جدة والرياض

موجة حر شديدة تجتاح العواصم العربية.. هل تصدق توقعات ليلى عبد اللطيف؟
تتعرض عدة دول عربية لموجة حر شديدة مع توقعات بارتفاع قياسي في درجات الحرارة. تحذيرات من “قبة حرارية” قد تؤثر على 8 عواصم، وسط تساؤلات حول دقة تنبؤات ليلى عبد اللطيف.
ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة
تشهد العديد من الدول العربية هذه الأيام موجة حر شديدة، مع توقعات باستمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة لتصل إلى مستويات قياسية في بعض المناطق. هذه الموجة الحارة أثارت قلق السكان والمسؤولين، خاصة مع تحذيرات الخبراء من مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس والحرارة العالية على الصحة العامة.
وبحسب تقرير صادر عن مركز طقس العرب الإقليمي، فإن “قبة حرارية” من المتوقع أن تؤثر خلال الأيام القادمة على 8 دول عربية، هي: السعودية، مصر، الأردن، سوريا، فلسطين، لبنان، الكويت، والعراق. ومن المتوقع أن تتسبب هذه الظاهرة الجوية في ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 10-12 درجة مئوية فوق المعدلات الطبيعية، مع ذروة الحرارة خلال ساعات النهار.
توقعات ليلى عبد اللطيف
في خضم هذه الأجواء الحارة، عادت توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تنبأت في وقتٍ سابق بحدوث ظواهر مناخية قاسية في عدة دول عربية خلال النصف الأول من عام 2025. وقد أشارت ليلى عبد اللطيف بشكل خاص إلى احتمالية تأثر السعودية، وتحديداً مدينتي جدة والرياض، بموجة حر شديدة غير مسبوقة.
وعلى الرغم من تشكيك الكثيرين في دقة هذه التوقعات، إلا أن التطورات الأخيرة على أرض الواقع أعادت إلى الأذهان تنبؤات العرافة اللبنانية، مع تساؤلات عن مدى صحتها ومصداقيتها العلمية. فهل كانت ليلى عبد اللطيف على حق؟ أم أنها مجرد تكهنات لا أساس لها؟
العواصم العربية تلهث تحت وطأة الحرارة
وحسب البيانات الصادرة عن مركز طقس العرب، من المتوقع أن تسجل العديد من العواصم العربية درجات حرارة تتجاوز الـ 40 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع. فمن المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى 43 درجة يوم السبت، بينما قد تشهد بغداد 43 درجة يوم الأحد. أما الكويت فقد تسجل 44 درجة كحد أقصى يوم الأحد، في حين ستكون درجات الحرارة في عمّان والقدس في حدود 39 درجة.
هذه الأرقام المرتفعة دفعت السلطات في العديد من الدول إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بضربات الشمس والجفاف. كما تم التنبيه على أهمية البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان، وتجنب الخروج في ساعات الذروة الحارة، مع شرب كميات كافية من السوائل لتعويض فقدان الجسم للماء والأملاح المعدنية.
توقعات القبة الحرارية على الصحة والبيئة
تشكل ظاهرة القبة الحرارية، التي يتوقع أن تؤثر على المنطقة العربية خلال الأيام المقبلة، أحد أخطر الظواهر الجوية لما لها من تداعيات سلبية على الإنسان والبيئة على حد سواء. فارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل الإجهاد الحراري والإنهاك والصداع وحتى فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
كما أن استمرار موجات الحر لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في جفاف التربة وفقدان الغطاء النباتي، مما يزيد من مخاطر نشوب حرائق الغابات والتصحر. بالإضافة إلى ذلك، يهدد ارتفاع الحرارة الحياة البرية والنظم الإيكولوجية الحساسة، ويؤثر سلباً على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في المنطقة.