صدمة مدوية للسعودية والإمارات.. كنز مدفون تحت رجلينا في الرمال رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي علي كوكب الارض بهذه الدولة الفقيرة.. الشحات من سكانها هيبقي غني 

صدمة مدوية للسعودية والإمارات.. كنز مدفون تحت رجلينا في الرمال رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي علي كوكب الارض بهذه الدولة الفقيرة.. الشحات من سكانها هيبقي غني 

في خبر هز عالم الطاقة، نجحت شركة أدنوك الإماراتية في تحطيم الأرقام القياسية بحفر أطول بئر للنفط والغاز في التاريخ. البئر الجديد اللي وصل عمقه لـ 50 ألف قدم في امتياز “زاكوم العلوي” حقق إنجاز غير مسبوق يفتح آفاق جديدة لمستقبل الطاقة في المنطقة والعالم.

أكبر بئر نفطي في العالم

الحقيقة إن البئر الجديد تجاوز الرقم القياسي السابق بحوالي 800 قدم، وده مش بس رقم على الورق. الإنجاز ده جه بعد جهود هندسية جبارة من “أدنوك للحفر” اللي استخدمت أحدث تقنيات الحفر الممتد والموجه. يعني كلام كبير في عالم البترول!

الشيء المذهل إن البئر ده هيقدر يضيف حوالي 15 ألف برميل يومياً للإنتاج، وده من غير ما يحتاجوا يبنوا أي منشآت جديدة. يا سلام على الكفاءة!

تقنيات متطورة تحقق المستحيل

البئر الجديد اتحفر من جزيرة “أم العنبر” الاصطناعية، واحدة من الجزر الأربع في حقل زاكوم العلوي. التقنيات المستخدمة كانت من أحدث ما وصلت إليه صناعة الحفر، بما فيها:

– الحفر الممتد اللي بيوصل لأعماق خيالية
– الحفر الأفقي والموجه بدقة متناهية
– أنظمة رقمية متطورة للمراقبة والتحكم
– معدات خاصة تتحمل الضغوط الهائلة في الأعماق

 

لما نقارن البئر ده بغيره، نلاقي إن أعمق بئر في روسيا (حقل تشافو) وصل لحوالي 40 ألف قدم بس. يعني أدنوك كسرت الرقم بفارق كبير!

وفي مصر، رغم إن تاريخ البترول عندنا يرجع لسنة 1886، إلا إن أعمق الآبار مش بتتجاوز 20 ألف قدم في معظم الأحوال. طبعاً ده مش تقليل من الإنجازات المصرية، لكن بيوضح حجم الإنجاز الإماراتي.

الخبراء بيتوقعوا إن الإنجاز ده هيغير موازين القوى في سوق الطاقة. ليه؟ لأن القدرة على الوصول لأعماق أكبر معناها:

1. استخراج احتياطيات كانت مستحيلة قبل كده
2. زيادة الإنتاج بتكلفة أقل نسبياً
3. تحسين كفاءة استغلال الحقول الموجودة
4. فتح المجال لاكتشافات جديدة في أعماق مماثلة

مش عايزين ننسى دور الشركاء الاستراتيجيين زي إكسون موبيل وإنبكس/جودكو. التعاون الدولي كان عامل أساسي في نجاح المشروع. الخبرات المشتركة والتكنولوجيا المتقدمة اتجمعت علشان تحقق المعجزة دي.

“نحن لا نحفر مجرد آبار، بل نبني مستقبل الطاقة” – ده اللي قاله أحد المسؤولين في أدنوك، وفعلاً الكلام ده مش مبالغة.

حفر بئر بالعمق ده مش حاجة سهلة خالص. التحديات كانت:

– **الحرارة الشديدة**: كل ما تنزل أعمق، الحرارة بتزيد بشكل جنوني
– **الضغط الهائل**: الصخور والسوائل تحت ضغوط قد تصل لآلاف الأجواء
– **صعوبة التحكم**: توجيه معدات الحفر على العمق ده زي محاولة التحكم في إبرة من الفضاء!
– **مخاطر الانهيار**: جدران البئر محتاجة دعم مستمر ومراقبة دقيقة

الأثر البيئي والاستدامة

رغم إن الكلام عن بترول، بس أدنوك أكدت التزامها بمعايير الاستدامة. البئر الجديد مصمم بطريقة تقلل الانبعاثات وتحسن كفاءة الاستخراج. ده جزء من خطة الإمارات للوصول للحياد الكربوني.

النجاح ده فتح الباب لمشاريع أكتر طموحاً. الشركات العالمية دلوقتي بتعيد النظر في خططها وبتفكر في استثمارات ضخمة في تقنيات الحفر العميق.

ممكن في المستقبل القريب نشوف:
– آبار تتخطى حاجز الـ 60 ألف قدم
– اكتشافات نفطية في مناطق كانت تعتبر مستحيلة
– ثورة حقيقية في إنتاج الطاقة عالمياً