أثارت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل بين المواطنين، بشأن تطبيق قرية مراسي في الساحل الشمالي، نظام رقابي جديد يُلزم الزوار بارتداء سوار كاحل لضمان التزامهم ومنعهم من ارتكاب أي مخالفة، مثل محاولة الاقتراب من البيتش أو التفكير بالسويمينج في البحر، أو التلفظ بكلمة “شاطئ” البذيئة أو السؤال عن سعر الديشِز والدِزيرتز في المينيو.
إدارة القطعان والتنظيم الطبقي
ومن ضمن ما يزعم، أن إدارة مراسي، قالت إن السّوار المستوحى من تجارب عالمية في إدارة القطعان والتنظيم الطبقي، مربوط بغرفة التحكم بالزوّار، بحيث يمكن للموظف المناوب تحديد قوة الموجة الكهربائية، بحسب نوع المخالفة ومدى وقاحة الزائر في جرّ الكوميونيتي للانحدار إلى ما يشبه الحياة في مصر.
حقيقة سوار الكاحل الإلكتروني
من جابنها، كشفت مصادر مسؤولة بقرية مراسي في الساحل الشمالي، لـ “تليجراف مصر” حقيقة ما يثار حول سوار الكاحل المذكور سلفًا، وقالت إن هذا الكلام غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، ولا يوجد ما يثار أن قرية مراسي قررت ارتداء سوار للزوار، للأغراض المذكورة أعلاه.
وتابعت المصادر: “شاهدنا ما يثار من منشورات على فيسبوك تفيد بارتداء سوار كاحل إلكتروني للتحكم بسلوكهم ومنع مخالفاتهم، لكن ما يثار عبارة عن هراء وإفك”.
Qr كود لدخول الساحل
أما عن نزول البحر، فمن الأساس دخول القرى السياحية بالساحل الشمالي، يكون عن طريق الحصول على Qr خاص للدخول، ويتم استخراجه من خلال بطاقات الرقم القومي أو جوازات السفر، بحسب ما روته المصادر.
ونبهت المصارد إلى أن أسعار الشاليهات في الساحل الشمالي في هذا الموسم، تحدد بحسب الكوميونيتي، إذ تبدأ من 6 آلاف حتى أكثر من 20 ألف جنيه في الليلة.
ولفتت إلى أن الأسعار تبدأ في الانخفاض مع نهاية شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر، موضحًا أن أعداد المصطافين على ما يرام والأمور تسير جيدًا.
