وصف الفنان صبري فواز، التشكيل الجديد لـ المجلس الأعلى للثقافة بـ”المجلس الأسبق للثقافة”، مشيرًا إلى أن التشكيل يعيد إنتاج الماضي ويفتقر إلى روح التجديد والابتكار.
صبري فواز: “المجلس الأسبق للثقافة”
ونشر صبري فواز عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، وكتب: “المجلس الأسبق للثقافة”.

انتقادات للتشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
أثار قرار رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين، أصداءً واسعة، وتباينت ردود الفعل عليه وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
من جانبه علق الكاتب الصحفي عبدالعظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، على ذلك القرار وكتب منشورًا عبر حسابه على “فيسبوك” قائلًا: “مع احترامي لكل هؤلاء الأساتذة الكبار وتمنياتي لهم بالصحة وطول العمر؛ هل من المعقول أو الطبيعي ألا يكون بينهم عضو واحد دون السبعين أو حتى الثمانين من العمر؟، بالتأكيد كان أكرم لبعضهم الاعتذار، بما أن المعني الوحيد لوجودهم هو صرف البدلات والمكافآت والبصم على اختيار لمن ستذهب جوائز الدولة”.
واختتم عبدالعظيم حماد: “أما رئيس الوزراء الذي أصدر القرار ففي الغالب هو لم يفعل سوى التوقيع”.
أول تعليق من يوسف القعيد أحد أعضاء المجلس الجدد
من جانبه، علق الروائي، يوسف القعيد على اختياره ضمن الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للثقافة، وعلى الانتقادات التي توجهت للتشكيل الجديد.
وقال يوسف القعيد في تصريحات لـ“تليجراف مصر” إنه سعيد للغاية لاختياره ضمن أعضاء المجلس، وأن دوره في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة دورًا هامًا وأن التشكيل الجديد لا بأس به وشامل كافة أضياف المجتمع الثقافي المصري”.
وأضاف القعيد: “أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن نوفق في عمل شئ تصل آثاره إلى القرية المصرية وليس المدينة فقط”.
أما بالنسبة إلى الانتقادات الموجهة إلى أعضاء المجلس اليوم، فاستنكرها القعيد، مشيرًا إلى أن أعضاء المجلس يجب أن يكونوا من أصحاب الخبرات الكبيرة، لكن الشباب أيضًا يجب أن يتواجدوا وأن يكون لهم دور”.
موقف مؤسف
كما علق الشاعر محمود خير الله على الانتقادات التي تعرض لها الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أنه كان يجب اختيار أعضاء أصغر سنًا حتى يكونوا قادرين على العمل.
وقال محمود خير الله لـ“تليجراف مصر”: “للأسف، ليست هذه المرة الأولى فيما يخص تشكيل المجلس الأعلى للثقافة وعادةً ما يتم اختيار كبار السن، مما يضعنا في موقف مؤسف، حيث يكون العديد منهم غير قادرين على ممارسة العمل بشكل فعّال.
وأضاف خير الله: “والأسوأ من ذلك أن الدولة غالبًا ما تتعامل مع هذا الوضع كنوع من الإرضاء لكبار السن، دون أي فائدة حقيقية، وبالتالي تصبح أنشطة المجلس الأعلى للثقافة وتحركاته بلا جدوى وبدون أي تفسير”.
التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
وضم التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة التالية أسماؤهم:
- أحمد عبدالله زايد.
- أحمد عبدالمعطي حجازي.
- أحمد مجدي حجازي.
- درية شرف الدين.
- دليلة الكرداني.
- راجح داود.
- سيد التوني.
- علي الدين هلال.
- محمد سلماوي.
- محمد صابر عرب.
- يوسف القعيد.
- السفيرة مشيرة خطاب.
- مصطفى الفقي.
- مفيد شهاب.
- ممدوح الدماطي.
- أحمد إبراهيم درويش.
- أحمد نوار.
- سعيد المصري.
- حامد عبدالرحيم عيد.
- المهندس زياد عبدالتواب.
- سامح مهران.
- عطية الطنطاوي.
- علي بدرخان.
- محمد غنيم.
- معتز سيد عبدالله.
- منى سعيد الحديدي.
- ميسرة عبدالله.
- نيفين الكيلاني.
- حسام الملاحي.