منوعات

مسموح بالنقاب.. منع طالبة بريطانية من حضور حفلة مدرسية بسبب فستانها


تواجه مدرسة ثانوية بريطانية انتقادات لاذعة بعد أن منعت فتاة تدعى كورتني رايت، تبلغ من العمر 12 عامًا، من المشاركة في يوم “التنوع الثقافي” بمدرستها، بسبب ارتدائها فستانًا يحمل علم المملكة المتحدة، وفق ما نشره موقع “الجارديان”.

ممنوع ارتداء علم الدولة

وقررت الفتاة أن تحتفل بالثقافة البريطانية بطريقتها الخاصة، فارتدت فستانًا مستوحى من فرقة “سبايس جيرلز Spice Girls”، وكتبت خطابًا عن التقاليد البريطانية، لكن بدلًا من الترحيب بها، اعتبرت المدرسة زيها غير مناسب، وتم إخراجها من الصف وجلوسها في قسم الاستقبال حتى جاء والدها لاستلامها.

وما زاد من استغراب عائلتها أن طلابًا آخرين ارتدوا ملابس من ثقافات مختلفة، مثل النقاب أو الملابس النيجيرية، وتم السماح لهم بالمشاركة في اليوم بشكل طبيعي، بينما تم منع كورتني وأطفال آخرين كانوا يرتدون أعلام سانت جورج وويلز.

كورتني ووالدها

لا تحمل أي رسالة سياسية

وفي منشور على “فيسبوك”، قال والد كورتني، ستيوارت فيلد، إن ابنته شعرت بإحراج شديد، ولم تستوعب ما الخطأ في احتفالها بتراثها البريطاني.

وأضاف أن الرسالة التي نقلتها المدرسة كانت عكس ما يفترض أن يكون عليه يوم “الاحتفاء بالتنوع”، موضحََا أن الفتاة لم تكن تحاول إيصال أي رسالة سياسية، بل فقط تحتفل بثقافتها مثل باقي الطلاب.

أما كورتني، فعلقت على الحادثة مؤكدة حديث والدها “أن يوم التنوع كان من المفترض أن يشمل الجميع، وإنها فقط أرادت أن تحتفل بثقافتها كما يفعل الآخرون”.

بيان اعتذار المدرسة

قدمت المدرسة بيان اعتذار قالت فيه: “نعرب عن عميق أسفنا لما سببه هذا الأمر من ألم، ونتقدم باعتذارنا الصادق وغير المشروط، وقد تواصلنا مباشرةً مع الطالبة وعائلتها للاستماع إلى مخاوفهم والتفكير في كيفية التعامل مع الأمر بشكل أفضل، ونحن ملتزمون بالتعلم من هذه التجربة وضمان شعور كل طالب بالتقدير والدعم عند التعبير عن فخره بتراث”.

وعلقت الحكومة البريطانية على الحادثة، مؤكدة أن من حق كل طفل أن يشعر بالفخر بهويته، وأن الاحتفال بكون الإنسان بريطانيًا ليس أمرًا مرفوضًا، بل يجب أن يكون محل ترحيب.



السابق
10 جيجابايت.. كيفية الحصول على تعويض شركات الاتصالات
التالي
كنت بهزر”.. أول رد من معلمة حجاب الموضة بالإسكندرية “خاص