صدمة مدوية لقطر والإمارات .. دولة عربية تعلن اكتشاف أغلى كنز فى العالم سوف يغير تاريخ الشرق الأوسط “ المصريين هيعدوا الفقر ”

مصر على أعتاب طفرة اقتصادية هائلة بعد اكتشاف هرم ساحورع بالجيزة
اكتشاف أثري مذهل في هرم الملك ساحورع بالجيزة يكشف عن 8 مخازن ومجموعة من الأسرار والكنوز التي ستغير ملامح الشرق الأوسط اقتصاديًا وسياحيًا، وتقضي على فقر المصريين.
اغلي كنز
في اكتشاف تاريخي مدوٍ، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة أبو صير في الجيزة عن العثور على كنز ثمين داخل هرم الملك ساحورع، يتوقع الخبراء أن يحدث طفرة غير مسبوقة في اقتصاد مصر والمنطقة بأسرها.
كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، رئيس البعثة، أن الفريق تمكن من اكتشاف سلسلة من 8 مخازن داخل الهرم، تحتوي على آثار نادرة تعود لعصر الأسرة الخامسة، قبل أكثر من 4400 عام. وأوضح أن المخازن المكتشفة لا تزال تحتفظ بالكثير من أسرارها وكنوزها، وستفتح آفاقًا جديدة للدراسة والاستكشاف.
كنوز بمئات المليارات من الدولارات
وحسب تقديرات أولية، تشير القطع الأثرية الموجودة داخل المخازن المكتشفة حديثًا إلى ثروة هائلة قد تتجاوز قيمتها مئات المليارات من الدولارات. فمن المتوقع أن تحتوي على تماثيل نادرة ونفائس ذهبية ومجوهرات ملكية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى بردي ووثائق تاريخية لا تقدر بثمن.
وبالمقارنة مع ما اكتشفه هوارد كارتر في مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، والتي بلغت قيمتها حينها أكثر من 150 مليار دولار، فإن الثروة التي يتوقعها الخبراء داخل مخازن هرم ساحورع ربما تفوق ذلك بكثير. الأمر الذي يبشر بدخول مصر عصرًا جديدًا من الازدهار والثراء غير المسبوق.
طفرة سياحية واستثمارية
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن هذا الاكتشاف سيعيد رسم خريطة السياحة الأثرية في البلاد. حيث إنه سيجذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، مما سيدفع بعجلة التنمية والاستثمار في مجالات السياحة والخدمات والنقل وغيرها.
وأوضح وزيري أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على تسويق هذا الاكتشاف المهم عالميًا، وستستثمر عائداته في تطوير وإعادة اكتشاف المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية. كما ستنظم المجلس الأعلى للآثار جولات سياحية مميزة داخل هرم ساحورع بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتوثيق خلال الأشهر القادمة.

ضربة موجعة للإمارات وقطر
يأتي هذا الاكتشاف المذهل ليمثل ضربة موجعة للإمارات وقطر على الصعيدين السياحي والاقتصادي. فقد اعتمدت هاتان الدولتان خلال العقود الماضية على إبراز أنفسهما كوجهة مفضلة للسياح الأثرياء في المنطقة، من خلال إنشاء المتاحف الفخمة والمنتجعات الراقية.
لكن مع ظهور الكنز المصري الفريد من نوعه، فإن تدفق السياح والاستثمارات سيتحول نحو مصر بشكل كبير على حساب جيرانها. حيث إنه من المتوقع أن يرتفع الإنفاق السياحي في مصر إلى نسبةٍ قياسية خلال السنوات القادمة، في الوقت الذي تتراجع فيه الأرباح السياحية للإمارات وقطر.
القضاء على الفقر في مصر
تمثل الثروة المكتشفة في أبو صير، إذا أحسنت إدارتها، فرصة ذهبية للقضاء على الفقر في مصر والارتقاء بمستوى معيشة المصريين. فمن المنتظر أن تتدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الدولة على مدار السنوات القادمة، وهو ما سيمكن الحكومة من تمويل برامج التنمية وتحسين الخدمات.
ويتفاءل خبراء الاقتصاد بأن يحقق اكتشاف الكنز طفرة في نمو الناتج القومي المصري، وتوفير ملايين فرص العمل في عديد من المجالات والقطاعات. كما يتوقعون انخفاض معدلات البطالة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة خلال عقد من الزمن.
مصر تستعيد ريادتها
من المؤكد أن اكتشاف مخازن هرم ساحورع سيسهم في إعادة مصر إلى مكانتها كأم الحضارات ومهد التاريخ الإنساني. فبالإضافة إلى ثرواتها وكنوزها الأثرية الفريدة، فإن مصر تتميز بموقعها الاستراتيجي في قلب العالم العربي والإسلامي، وحيازتها لقناة السويس وممراتها المائية الهامة.