سوف يشيب شعرك من الذي حدث .. اغرب حالات الزواج في العالم ما يفعله اصدقاء العريس مع العروسة في ليلة الدخلة داخل الحمام قبل الزفاف لا يستوعبه احد

عادات زفاف صادمة حول العالم: من بكاء العروس شهرًا لرميها بالقمامة وما يفعله زوجها وأهلها معها في ليلة الدخلة.
في كل بقاع الأرض، يحلم العروسان بليلة زفاف ساحرة تبقى ذكرى جميلة طوال العمر، لكن بعض العادات والتقاليد الغريبة في أنحاء متفرقة من العالم قد تحول هذه الليلة المميزة إلى تجربة صادمة لا تُنسى، بعيدًا كل البعد عن الأجواء الرومانسية المعتادة.
ففي غينيا مثلًا، يبدأ العريس حياته الزوجية بقطع أحد أصابعه أمام الحضور وتقديمه هدية لعروسه، التي تحتفظ به حتى وفاته، لتقطع هي أيضًا كل أصابعها وتدفنها معه، لتعيش بقية حياتها بلا أصابع في مشهد مأساوي.
أما في الصين، فالبكاء هو طقس أساسي قبل الزفاف، حيث تنهمر العروس في البكاء لمدة شهر كامل، بمعدل ساعتين يوميًا، وتنضم إليها الأسرة والصديقات في النحيب الجماعي قبل موعد العرس بأسبوعين، في مشهد سريالي لا يخلو من الطرافة.
وفي أندونيسيا، تمتزج رومانسية الحب بغرابة الأفعال، فيقدم العريس لحبيبته مجموعة من الفئران كهدية خطوبة، كما لا يُسمح للعروس بالمشي على قدميها، بل يحملها والدها مهما طالت المسافة حتى عتبة بيت الزوجية، رمزًا لانتقالها من بيت لآخر.
لكن ما يحدث في إسكتلندا قد يصدم الكثيرين، ففي تقليد عجيب، يُمنع العروسان من دخول الحمام نهائيًا لثلاثة أيام كاملة بعد الزفاف، بينما يتعرضان لوابل من القمامة والبيض من الأهل والأصدقاء، في اختبار لمدى تحمل الزوجة وقدرتها على مواجهة مصاعب الحياة.

هذه العادات الغريبة والطقوس الصادمة تثير تساؤلات كثيرة: لماذا يحرم العروسان من الاستحمام في إسكتلندا؟ وما سر رمي العروس بالقمامة؟ وهل حقًا يقدم العريس الفئران لحبيبته في أندونيسيا؟ ولماذا تبكي الصينيات شهرًا قبل فرحتهن؟
ورغم غرابتها الشديدة، إلا أن هذه الأعراف متأصلة بعمق في ثقافات تلك الشعوب، وتمثل جزءًا مهمًا من هويتهم وإرثهم الحضاري، حتى وإن بدت مستهجنة ومثيرة للدهشة في عيون الغرباء.
لكن في النهاية، رغم اختلاف الطقوس من بلد لآخر، تبقى الغاية واحدة، وهي الاحتفال ببداية مشوار جديد يجمع قلبين معًا. فسواء كان الطريق مفروشًا بالورود أو القمامة، تظل لحظة الزفاف فريدة ولا تتكرر، يصنعها العروسان بطريقتهم الخاصة.