واصل أحمد الجندي، كتابة تاريخ جديد بفوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي أقيمت في باريس، فرنسا.
وينحدر الجندي من مدينة بسيون في محافظة الغربية، التي أثبتت أنها منبع للعديد من الشخصيات البارزة في تاريخ مصر.
تعد بسيون منبعًا للعديد من الشخصيات المؤثرة في مختلف المجالات على مدار أكثر من مئة عام.
من أبرز هذه الشخصيات الدولي محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، الذي نشأ في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون.
ساهم صلاح بشكل كبير في تعزيز مكانة بسيون على الساحة العالمية من خلال مشروعاته الإنسانية وزياراته المتكررة لبلدته.
كما يُذكر أن أحمد المحمدي، نجم منتخب مصر الأسبق وأحد أبرز اللاعبين المحترفين العرب في أوروبا، تربى في مدينة بسيون تحديدًا في قرية شبراطو.
ساهم المحمدي بدوره في تحقيق إنجازات مع منتخب مصر، خاصةً خلال فترة المدرب حسن شحاتة، حيث ساهمت الإنجازات الرياضية في رفع شأن المدينة.
مدينة بسيون ليست فقط معروفة بالأبطال الرياضيين، بل أفرزت أيضًا شخصيات بارزة في المجالات السياسية والتاريخية، على سبيل المثال، وُلد الزعيم السياسي مصطفى كامل باشا في قرية كتامة الغابة، ولعب دورًا بارزًا في مقاومة الاحتلال البريطاني في مصر.
كما وُلد سعد الشاذلي في قرية شبراتنا، وكان قائدًا عسكريًا بارزًا ورئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973.
بفضل هذه الشخصيات المميزة، تظل مدينة بسيون تلعب دورًا محوريًا في تقديم الأبطال والمبدعين لمصر، مما يعزز مكانتها كمصدر للفخر والإلهام.