هل ستصبح مصر أغنى من أمريكا وروسيا ؟.. عاجل  اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. في هذه المنطقة المصريين هيعدوا الفقر 

هل ستصبح مصر أغنى من أمريكا وروسيا ؟.. عاجل  اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. في هذه المنطقة المصريين هيعدوا الفقر 
عاجل  اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. في هذه المنطقة المصريين هيعدوا الفقر 

الكشف عن أكبر حقل نفط في العالم في دولة انهكتها الحروب.. أكتشاف سيغير موازين القوى العالمية وتتغلب على أمريكا والسعودية

في خطوة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في سوق الطاقة، كشفت شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة عن بدء أعمال حفر أول بئر استكشافية لها في منطقة امتيازها بالبحر المتوسط. وتشير التوقعات إلى أن هذا الاكتشاف الجديد سيضيف إلى احتياطيات مصر من الغاز الطبيعي، ويدعم خطط الدولة لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

هل ستصبح مصر أغنى من أمريكا وروسيا ؟.. عاجل  اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. في هذه المنطقة المصريين هيعدوا الفقر 
عاجل  اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. في هذه المنطقة المصريين هيعدوا الفقر

وبحسب تقرير مؤسسة “مييز” العالمية المتخصصة في أبحاث البترول والغاز، فإن عمليات الحفر بدأت الأسبوع الماضي في البئر الاستكشافية الجديدة قبالة السواحل المصرية. ويأتي ذلك في إطار برنامج عمل طموح بين الحكومة المصرية وشركة إكسون موبيل، يهدف إلى تكثيف أنشطة التنقيب والاستكشاف في مناطق امتياز الشركة بالبحر المتوسط والصحراء الغربية ودلتا النيل وسيناء.

ويؤكد خبراء الطاقة أن منطقة شرق البحر المتوسط تزخر باحتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، تجعلها محط أنظار شركات النفط العالمية. فقد شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الاكتشافات المهمة، منها حقل ظهر العملاق قبالة السواحل المصرية، وحقول ليفياثان وتمار وكاريش قبالة سواحل إسرائيل وقبرص.

ويرى المراقبون أن نجاح شركة إكسون موبيل في اكتشاف حقل غاز جديد سيشجع المزيد من الشركات العالمية على ضخ استثمارات في أنشطة التنقيب بالمياه المصرية، خاصة في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار في قطاع الطاقة.

وتسعى مصر حاليًا إلى مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي، ليصبح الوقود الأساسي في تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة، وكذلك التصدير إلى الأسواق العالمية. ووفقًا لبيانات وزارة البترول، فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج مصر من الغاز إلى نحو 8 مليارات قدم مكعبة يوميًا بحلول عام 2021، مقارنة بـ6.6 مليارات قدم مكعبة يوميًا في العام الماضي.

ولا شك أن اكتشاف حقول غاز جديدة سيسهم في تحقيق هذا الهدف، ويعزز قدرة مصر على سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، وربما يتيح لها فرصة التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتصدير الغاز الطبيعي المسال.

وإلى جانب شركة إكسون موبيل، تنشط العديد من شركات النفط العالمية في مصر، مثل إيني الإيطالية، وبي بي البريطانية، وشل الهولندية. وتلعب هذه الشركات دورًا محوريًا في جلب الاستثمارات والخبرات التقنية اللازمة لتطوير قطاع الطاقة المصري.

فعلى سبيل المثال، تعمل شركة إيني في مصر منذ أكثر من 70 عامًا، وتعد أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة المصري. وقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن خطط لحفر بئر استكشافية جديدة في منطقة شمال مراقيا غرب البحر المتوسط، وهي منطقة لم يتم استكشافها بشكل مكثف من قبل.

ويظل التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية وشركات النفط العالمية أمرًا بالغ الأهمية، لتحقيق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الهائلة التي تختزنها الأراضي والمياه المصرية. فمع المزيد من الاكتشافات المتوقعة في المستقبل القريب، تبدو صناعة النفط والغاز المصرية على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والازدهار.

كما سينعكس ذلك بشكل ملموس على معيشة المواطن المصري، من خلال توفير إمدادات مستقرة من الكهرباء والوقود بأسعار معقولة، وكبح جماح التضخم وارتفاع الأسعار. وهو ما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر رخاءً واستدامة لكل المصريين.