عااااجل NOW علامات الساعة ظهرت بعد الذي حدث.. زلزال قوي يضرب مصر اليوم الخميس 22 مايو قوته تبلغ٧٫٢ ريختر .. خلو بالكم وخذوا حذركم

الأرض لا تحتاج لإذن أحد كي تذكرنا بقوتها الصامتة. هزة أرضية تستيقظ القاهرة الزلزال الذي أثار المخاوف وطمأنة علمية من الخبراء
زلزال يضرب مصر الان
استيقظت القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة على هزة أرضية محسوسة هزت المباني وأثارت قلق السكان في ساعات الصباح الباكر. الزلزال الذي ضرب مصر اليوم شعر به المواطنون بوضوح في الجيزة والقليوبية، حيث اهتزت النوافذ وتمايلت الأثاث في الطوابق العلوية.

أحمد محمد، مقيم في مدينة نصر، يروي: “كنت أشرب قهوة الصباح لما حسيت إن الكوباية بترقص في إيدي، طلعت الشرفة لقيت الجيران كلهم واقفين برا خايفين”.
الشبكة القومية للزلازل في مصر، المجهزة بـ70 محطة رصد منتشرة استراتيجياً، سجلت الزلزال الآن بدقة متناهية. هذه التقنيات المتقدمة تمكن الخبراء من تتبع أدق التفاصيل، حتى الهزات التي تقل عن درجة واحدة على مقياس ريختر.
الدكتور سامح عبد الله من معهد البحوث الجيولوجية يؤكد: “نظامنا من أحدث الأنظمة عالمياً، ويستفيد من خبرة تراكمت عبر 150 عاماً من المراقبة العلمية”.
مصر آمنة بمشيئة الله تعالى
رغم الهزة التي شعر بها المواطنون، تحتل مصر موقعاً جيولوجياً مطمئناً خارج الأحزمة الزلزالية السبعة الرئيسية في العالم. لكن قربها من مناطق نشطة مثل خليج العقبة والبحر الأحمر يعرضها أحياناً لتأثيرات الحركة التكتونية الإقليمية.
التربة الرسوبية في دلتا النيل تلعب دوراً في تضخيم الشعور بالهزات، حيث تنقل الموجات الزلزالية بكفاءة أكبر من التربة الصخرية، ما يفسر وضوح الإحساس بالزلزال في العاصمة.
شهادات المواطنين والتفاعل الشعبي
سارة أحمد من حلوان تحكي: “ولادي صحيوا فزعانين، بس الحمد لله الموضوع عدى بسلام”. هذه التجارب تتكرر عبر المحافظات المختلفة، حيث يصف السكان شعورهم بالقلق الأولي يتبعه الارتياح عند انتهاء الهزة.
رسالة معهد الفلك
الجهات المختصة أكدت عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية، مشددة على أن الوضع الزلزالي لمصر مستقر. خبراء الجيولوجيا يذكرون أن البلاد تمتلك واحداً من أعرق السجلات الزلزالية في التاريخ، يعود لخمسة آلاف عام منذ العصر الفرعوني.
أشياء عليك فعلها أثناء وقوع الزلزال
الخبراء يؤكدون أن الزلزال نفسه ليس القاتل، بل التصرفات الخاطئة أثناء حدوثه. الوعي بطرق الحماية والاستعداد النفسي يقللان بشكل كبير من المخاطر المحتملة.
الدكتور محمود الحديدي، خبير الزلازل، يطمئن قائلاً: “مصر خارج نطاق الخطر الزلزالي المباشر، والهزات التي نشعر بها عادة انعكاسات لحركات تحدث على مسافات بعيدة”.
هل تكفي أنظمة الرصد المتطورة لطمأنة المواطنين، أم أن الطبيعة ستظل دائماً قادرة على مفاجأتنا بقوتها الخفية؟
تحديث من معهد الفلك
أعلن معهد الفلك ان الزلازل التي ضربت مصر مؤخرا لا تشكل اي خطوره على المواطنين والكثير من المواطنين لم يشعروا بهذا الزلزال وان مصر امنه بشكل كبير وكشيعه الله تعالى من الزلازل ولا داعي للخوف والزهر من المواطنين